
نحن زوجان لا ينسجمان
انا متزوجه منذ سنه والحمدلله انا وزوجي نتبادل الحب والاحترام ومتشابهين في كثير من الطباع والتقاليد، ولكن اشعر انني غير منسجمة معه روحيا بسبب حبي وشغفي لبعض الشخصيات واختلافي عنه بهذا المجال وبمراجع التقليد. وهو يتجنب فتح مواضيع اختلافنا. لكن انا اخشى من المستقبل ان يؤثر هذا الشيء على تربية اولادنا او حبي للتكامل. فهو لا يظهر عند النقاش معي أنّه مهتم بهذا الشي مثلا عندما اقول له نعمل جدول اسبوعي او نصلي صلاة الليل يقول فقط ان شاء الله لكن لا يفعل. كما أنّ مصطلح الانسجام بالنسبة الي كابوس لاني اعرف انه الاساس لنجاح العلاقات الزوجيه واخشى ان لا يكون منطبقًا معنا وكلما اقرأ هذه الكلمة احس بالندم على اختياري واخشى ان يكون خاطئا

زوجي يراني بلاءه للتكامل
ما العمل بعد 19 سنة من الزواج؟ أ. زوجي يتعامل معي على قاعدة أنّ الشريك يكون محل ابتلاء لشريكه أحيانًا وعند اول شجار يبدأ بحمد الله وطلب العون والاستغفار على هذا البلاء ويعتبرني بلاءه الذي سيوصله للكمال إن هو جاهد نفسه وصبر على سوء خلقي وطباعي على حد قوله... وهذا ما يكرره على مسمعي عند اول خلاف ويبدأ بالصلاة والدعاء وكأنه يقف امام فرعون عصره. هل هذا التصرف يليق وصحيح؟؟ ب. كما وانه لا يقبل النصحية رغم أنّ التجربة تظهر بأنّه لا يصيب في كل قراراته. ج. وعندما نبدأ باي نقاش يخالف هواه ينهي الحديث ويرفض الكلام ويعتبر انه لا نقاش معي مع العلم انه بارع في مناقشة

أنزعج من كلام زوجي مع أخرى
تشكو الكثير من النساء من حديث أزواجهن مع نساء أخريات وبناء علاقة معهن وإن اقتصرت العلاقة على مجرد الكلام، ما يتسبب بمشاكل بين الزوجين، هل من حل لهذه المشكلة؟ وبماذا يمكن أن ننصح الزوجات؟

زوجتي تعتبر علاقتنا الخاصة حيوانية
زوجتي تهتم بعالم المعنويات كثيرا إلى درجة آنها اضحت تنظر إلى علاقتنا الخاصة على أنها نوع من التسافل والحيوانية، التي ينبغي أن نترفع عنها.. وحين أقاربها تقبل على مضض.. كيف يمكنني معالجة الامر؟

زوجة تمارس العادة السرية، لماذا؟
امرأة تجاوزت الخمسين من العمر الآن، ومذ تزوجت زوجها لا يقاربها سوى مرة او مرتين في السنة، ما دفعها للجوء إلى العادة السرية، لكن بعدها تورطت بعلاقات حب عبر الفايسبوك، ولديها علاقة جنسية مع أحدهم عبر الهاتف. فمن ناحية هي لا تستطيع طلب الطلاق لأنها معدمة، ومن ناحية اخرى لا تستطيع الخروج من هذه العلاقة لوجود احتياج شديد لديها. بماذا يمكنني أن انصحها؟

زوجي يرفض الاعتراف بأخطائه
اذا كان الزوج لا يعترف ابدا باخطائه ويعتبر نفسه على حق في معظم الخلافات ويجد لذلك الكثير من المبررات، ولا ينتهي اي خلاف الا بعد اعتراف الطرف الآخر بانه مخطئ حتى لو لم يكن كذلك. ولا يُظهر هذا الزوج اي رغبة في تغيير اي شيء ودائما ما يدعي ان الزوجة لابد وان تعرف كيف تتاقلم معه وتتعامل بالطريقة التي تحُد من الخلافات بينهما لان هدوء المنزل هو بيدها كما يقول دائما. حتى الغضب وردة الفعل الحادة يعتبر انه ليس مسؤولا عنها بل هي مجرد ردة فعل على ما تقوم به الزوجة، مع العلم ان الخلافات ليست لاسباب جوهرية بل قد يقع الخلاف حول شيء معين في المنزل مثلا. الزوجة في المقابل غالبا ما تقبل تحمل المسؤولية في كل شيء حتى لا تكبر الخلافات وحتى انها تخلت عن فكرة اقناعه بانه قد يخطئ وان هناك جزءا من المسؤولية يقع على عاتقه والاتهامات لها بالتقصير مستمرة دائما وفي كل موقف حتى انه بات يطرح فكرة الطلاق في كثير من الاحيان لان الزوجة برأيه لا تتغير ولا تتجاوب معه. كيف يمكن التعامل مع الزوج في هذه الحالة ومتى يمكن ان نحكم بان هذا الزواج وصل فعلا الى مرحلة الفشل؟

زوجي يريد الزواج بأخرى، وأنا لا أوافق
ارتبطت بزوجي بعد قصة حب دامت٥ سنوات.. كوّنا أسرة جميلة.. ولكن حدث أن تعرض زوجي لعملية احتيال أوقعته في دين كبير، ما اضطرني للعمل لساعات طويلة لمساعدته للخروج من هذا المأزق، ترافق ذلك مع إهمالي له نتيجة تعبي النفسي والجسدي خلال هذه الفترة. ومع انتهاء الأزمة صارحني برغبته بالزواج بثانية. وهنا بدأت المشاكل. رفضت الأمر لأنني لم أر سببا جوهريا لذلك إضافة إلى أن وضعه المادي غير مساعد، كما أنّ أهلي إذا علموا بالأمر سيرفضون ويطالبون بطلاقي منه. بعد تدخل أهله قال أنه صرف النظر عن الموضوع، إلا أنّ تصرفاته تغيرت معي فأصبح عصبيا جدًا ولا يعجبه شيء ويسمعني الكلام الجارح لأصغر الأمور. هو يقول أنه يحبني ولا يريد أن يخرب بيته لكنه ليس مرتاحًا معي. أنا الآن واقعة بين نارين فكلانا لا يريد الطلاق وأعي خطورته

زوجي لا يتنظف لي
حين لا يكون الزوج يتنظف لزوجته، وزوجته تنفر من مقاربته لهذا السبب، وحين تشير إلى الامر ولو بشكل لطيف وتلميحا يبدو عليه الانزعاج ولا يتجاوب، هل تكون مأثومة اذا تمنعت في بعض الحالات حيث يكون الامر صعبا إلى درجة لا تستطيع تحملها؟

أشعر بالنفور من زوجي، كيف أستمر؟
حين ينعدم التوافق العقلي والعاطفي والجسماني بين زوجين، مع حصول نفور من الزوجة أيضًا، وهذان الزوجان يربطهما أربعة أولاد بعد مرور عقدين من زواجهما. ما السبيل حتى تتمكن الزوجة من الحفاظ على بيتها والجو الأسرة السليم لأولادها، مع تقبّل التواصل مع زوجها وإعطائه حقه من جميع النواحي وخاصة في العلاقة الخاصة بالشكل الذي يرضي الله، على الرغم من حالة النفور الشديد والملل النفسي من هذه العلاقة، فما هو الحل؟

زوجي غير ملتزم وأنا على عكسه تمامًا، كيف نستمر؟
أنا متزوجة منذ 4 شهور، زوجي لا يقصر معي ويحبني كثيرًا لكنه غير ملتزم دينيا في حين أنني على عكسه تمامًا، وهذا ما يسبب النفور بيننا ويجعل علاقتنا غير منسجمة. حاولت الانفصال عنه بعد شهرين من زواجنا، لكن اهلي رفضوا رفضا قاطعا. ما هي الطرق التي تجعلني أؤثر بزوجي واجعله يستجيب لي، ويتغير نحو الأفضل؟ مع العلم أنّني افقد أعصابي في بعض الأحيان واعامله بطريقة غير محترمة؟ اريد حلاً لإنقاذ زوجي وانقاذ حياتي من الانهيار

زوجي لا يقاربني وأنا أعاني
أنا امرأة متزوجة منذ عدة سنوات، لكن مشكلتي أنّني امرأة عاطفية ومتطلبة في حين أنّ زوجي مذ تزوجنا يظهر البرود في علاقتنا الخاصة والعاطفية، فهو لا يقاربني إلا إذا أنا بادرت ويصدني أحيانًا كثيرة، كنت قد اكتشفت هذا الأمر في بداية خطوبتنا ولكن حيث إنّه بحسب ثقافتنا لا يُعد مثل هذا السبب سببًا وجيهًا للانفصال، انتقلت إلى الزواج على أمل أن الأمور تتغير.. ولكن مذ تزوجت وحتى الآن لم يتغير شيء.. وأنا الآن أعاني معاناة شديدة على الصعيدين العاطفي والجسدي.. فما الحل؟

زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"

العلاج الأول للمشاكل الزوجية... لماذا ينبغي أن نرجع إلى قيم الدين الحنيف؟
غالبًا ما يتوقّع الناس من أهل الإيمان والتديّن أن يكونوا قدوة في كلّ شيء، وخصوصًا في زواجهم وتربيتهم لأبنائهم. لكن الوقائع والمعطيات الميدانية قد تعطي غير هذا الانطباع. فنسبة الطلاق وعدم الرضا الزوجيّ تسجّل معدّلات مرتفعة في أوساط من يُفترض أن يمتلكوا الكثير من القواسم المشتركة والموازين التي يمكنهم الرجوع إليها والانطلاق منها لبناء أسرة متينة وحلّ مشاكلها.

كيف تتعاملين مع جفاف زوجك العاطفي؟
العاطفة كلمة باتت تدل في أدبيّاتنا على نوع من التعبير القلبيّ عن الحبّ والعشق. وقد تتّخذ العاطفة أشكالًا وأنماطًا مختلفة من التعبير بحسب التربية والبيئة الاجتماعية والعادات. فنحن كبشر نكتسب من بيئتنا معظم أنماط التعبير العاطفيّ، وإن كان يجمعنا العديد من أساليب التعبير.

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

ما هي ضمانات الحياة الزوجية الطيبة... السيد عباس نورالدين يريدنا أن نعيد النظر في أهم قضية
جعل الله تعالى الالتزام الأخلاقي ضمانة تطبيق الأحكام، مثلما جعل الإيمان به أساس قيام الأخلاق الفاضلة. فمهما حاولنا أن نرسّخ التقوى والالتزام بالشرع بعيدًا عن حسن الخلق وعن الملكات الفاضلة، فلن نتمكّن من ذلك؛ والأمر نفسه ينطبق علينا فيما إذا أردنا أن نبني صرح الفضائل النفسية والملكات الروحية بدون قواعد العقيدة والإيمان.

القوّة الحقيقيّة للمرأة (للنساء فقط)
المرأة القويّة ذخرٌ وكرامة للمجتمع. وكل من يسعى لإضعافها فإنّه يعمل على إضعاف المجتمع نفسه بذكوره وإناثه. القوّة للمرأة حصانة وصيانة، والمرأة الضعيفة عُرضة لكلّ أشكال الأخطاء. لكن أين تكمن القوّة الحقيقيّة للمرأة؟ وكيف يمكنها أن تحصل عليها؟

كيف نعرف أنّ زواجنا يتّجه نحو الفشل؟
هل يمكن أن يكون زواجنا متّجهًا نحو الفشل ونحن غافلون؟كثيرون استفاقوا على حين غرّة ليروا زواجهم وقد انهار وهم عاجزون عن فعل أي شيء؟ما الذي يوصل زواجنا إلى هذه المرحلة التي يستحيل معها الإصلاح؟

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

سر السعادة الزوجية
يقدّم الزواج الكثير من المتع والفوائد والثمار الطيبة. أكثر الذين يُقدِمون على الزواج يبتغون من ورائه مختلف أشكال السعادة واللذة والسرور. المبالغة في توقّعاتنا من الزواج أمرٌ سيئ، والتقليل من رغباتنا منه لا يقل سوءًا.

قبول النصيحة شرط النجاح.. في الحياة الزوجية
تثبت المشاهدات الكثيرة وجود علاقة وطيدة بين تقبّل النصيحة وتحقيق النجاح. ولا غرابة في ذلك؛ لأنّنا كبشر ندرك حاجتنا للهداية حين نعزم على إنجاز أي شيء بصورة صحيحة، سواء كان بناء بيت أو إتمام مشروع أو زواج. وإنّما يقوى هذا الإدراك ويصبح جزءًا أساسيًّا من شخصيّتنا حين نمتلك المعرفة الصحيحة بطبيعة النفس البشرية وهي أنّها عين الجهل.

هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ أهم أسرار نجاح الزواج وتكامله بين يديك